الجناح الوطني لمملكة البحرين في إكسبو ميلانو,  \ \ \

البحرين في ايطاليا

يشكل جناح مملكة البحرين الوطني في (اكسبو ميلانو ٢٠١٥) فرصة مهمة للبحرين لعرض جوانبها الثقافية والتراثية المتعددة، في إطار موضوع الاكسبو، إلى العالم بأسره. هيئة البحرين للثقافة والآثار في بحث مستمر عن أوسع شريحة من الجماعات والكيانات المهتمة بتمثيل المملكة في إطاليا، وبناءًا على هذا المبدء فإن الهيئة قامت بإطلاق برامج متعددة للمساهمة من العامة.

سفراء جناح البحرين في المعرض

لا شك في أن سفراء البحرين، باعتبارهم ممثلين عن جناح البحرين خلال مشاركتها في معرض إكسبو ميلانو ٢٠١٥ (آثار خضراء)، يشكلون مجموعة متنوعة من البحرينيين الذين يمثلون وينتمون لقطاع واسع من الصناعات والمجالات والاختصاصات المختلفة. وعلى الرغم من اختلاف مجالاتهم واهتماماتهم التي تشمل التغذية والفن والهندسة لتصميم الأهداف البيئية النبيلة، فإن سفراء البحرين متفقون على التعبير بأشكال مختلفة عن المحور الرئيسي للمعرض وشعاره (تغذية الكوكب، طاقة من أجل الحياة).

ومن خلال مساعدتهم على نشر وتعزيز الوعي بأهم أهداف ومحاور مسألة (الآثار الخضراء) داخل البحرين وخارجها، تجتمع كلمة سفراء البحرين في معرض إكسبو ميلان ٢٠١٥ على ضرورة الاهتمام والدفاع عن التراث الزراعي، التغذية والطاقة، الثقافة والتنمية المستدامة.

علياء المؤيد

علياء المؤيد اخصائية تغذية. حصلت على مؤهلاتها من الكلية البريطانية للتغذية والصحة في لندن. ولها مكتب استشارات تغذية في مملكة البحرين حيث تقدم نصائح في التغذية ويتعدى نشاطها البحرين الى بقية دول الشرق الاوسط . قامت علياء بتاليف ثلاثة كتب تتعلق بالتغذية باللغة الانجليزية، ترجمت الى اللغة العربية. كما شاركت في تأليف كتاب آخر عن الصحة.

تكتب علياء العديد من المقالات في مجال تخصصها و تشارك في العديد من البرامج الاذاعية والتلفزيونية للتوعية الصحية، منها برنامجها التلفزيوني (شرايها عليا؟) الحاصل على جائزة افضل البرامج التوعوية التلفزيونية في مهرجان الخليج ٢٠١٤. كما تلقي محاضرات عن الصحة والتغذية وتدير عددا من برامج تخفيف الوزن ورحلات الصحة .

“كُلي أمل في أن أرى البحرين تُشع في إيطاليا من خلال تراثها الزراعي الزاخر. إنها الصورة الجميلة للبحرين التي يجب على العالم بأسره أن يراها والتي هي مصدر فخر البحرينيين”.

خالد عبد الله المحرقي

وُلد الفنان خالد المحرقي وترعرع في البحرين وهو المؤسس والأب الروحي لإبداعات (استوديو المحرقي) الفنية، التي يبتكر من خلالها أساليب مرئية هندسية ثلاثية الأبعاد، وصوراً ورسوماً متحركة ووسائل (VFX) التقنية العالية وكذلك مواداً دعائية. حصل الفنان خالد عبد الله المحرقي على العديد من الجوائز العالمية نظير أعماله الفنية الرائعة منها جوائز (World 3D) وجوائز جمعية (CG) الشهيرة للإبداع الرقمي وجوائز (3D Total) العالمية التي تُكرم الفنانين المبدعين في التصميم الفني على الانترنت. قدّم الفنان المحرقي سنة ٢٠١٠ في مؤتمر لجنة أبو ظبي للأفلام (ذي سيركل)، والذي عُقِد في أبو ظبي، تصوره حول موضوع (التصوير المُجسّم) وصناعة أفلام ثلاثية الأبعاد. وكانت بعض مشاريع أعماله التصويرية المرئية تشمل مقر مركز التجارة العالمي في البحرين ومنتجع درة البحرين الشهير والمارينا المجاورة، بالإضافة لملعب نهائي لكأس العالم لكرة القدم الذي سيقام في قطر سنة ٢٠٢٢. كما تشمل أعمال الفنان خالد التصويرية المجسمة أيضا البيئة وإنشاء مبنى عالمي لعرض تلفزي في الأمارات العربية المتحدة، وكذلك مشاريع شخصية عديدة أخرى. ويشعر الفنان بسعادة لا توصف عندما تلامس يداه أدوات الرسم والزينة والنحت والتلوين. كما إنه يحاول دومًا على الرغم من انشغاله بالمشاريع الفنية، أن يجد الوقت لممارسة هوايته في التسابق على دراجته النارية والاسترخاء عند ممارسة رياضة (جيو جيتسو) البرازيلية.

“لن تتغير الأشياء من تلقاء نفسها، وإنما علينا السعي لتغيرها. نحن المستقبل وحان الأوان لنقف ونحاول تحسينه. ليس للفن لون أو دين أو تحيز لأية جهة. يجب أن يكون الفن دائما جميلا وهذا ما أرنو إليه وأسعى لتحقيقه”

ناريس قمبر

سيدة أعمال بحرينية يمتلكها شغف الطبخ وتصميم ألذ الأطباق، ناريس قمبر هي أيضا صاحبة مخبز (جينا) ومقهى ومطعم (زعفران). أصبحت محلات ناريس أشهر من نار على علم في البحرين بفضل السمعة الطيبة التي اكتسبتها في تقديم أرقى وأفضل أنواع الطعام البحريني. فازت (عبر مطعم زعفران) بجائزة أفضل مطعم بحريني لسنة ٢٠١٤ التي تنظمها مجلة (Time Out)، والذي يُعتبر من المحلات الراقية التي تُقدم أطباقاً تقليدية في ديكور عصري ومتطور. كما تتميز بإبداعها وموهبتها الفريدة في مجال الطبخ، مما خولها للظهور في العديد من البرامج التلفزيونية المتخصصة بالإضافة لإشرافها على دروس تعليم أسرار المطبخ البحريني للسياح والأجانب المقيمين في البحرين. وبفضل هذه المهارات المتعددة، وقع ترشيحها لجائزة أصغر سيدة أعمال ضمن شراكة مؤسسة (دوفيل) مع الدول العربية سنة ٢٠١٣.

“مشاركة البحرين في معرض ميلانو هي فرصة ذهبية للمشاركة في الحوار والنقاش المتعلق بالطعام والتغذية في العالم، وستتيح للبحرينيين مجالاً للتفكير في التحديات المطروحة وكيفية التعامل معها”.

ريم المعلا

باحثة وأخصائية بيئية، عملت على العديد من المشاريع في البحرين وإندونيسيا ومدغشقر وجنوب افريقيا. حيث يتضمن عملها المشاركة في تحديد ومعالجة المشاكل البيئية العالمية على طاولة المفاوضات التابعة بالأمم المتحدة من خلال عملها في مختلف الهيئات والمنظمات مثل اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي (CBD)، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) وجدول أعمال التنمية لما بعد عام ٢٠١٥م.

في البحرين، شاركت ريم في دراسة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيولوجية لموقع الهيرات الشمالية. علاوة على ذلك، شاركت في تأسيس كُلًّا من ريمان وحركة الشباب العربي للمناخ –البحرين. مؤلفة كتاب (توزيع الموارد في المحيط الهندي-الهادي) والحائزة على جائزة أبيل إمبري (Abel Imray)، تهدف ريم على المساهمة في خلق التحول الضروري في المنطقة لحماية البيئة والمحافظة عليها وجعلها في قائمة أولويات العالم.

“لم يفت الأوان بعد لإعادة كتابة قصة الإنسان في البحرين وضمان مستقبل يعيش فيه الانسان في تناغم مع الطبيعة.”

أحمد طالب

خبير في الشئون العمرانية والتطوير العقاري ومختص في التسويق الاسترتيجي والهويات التجارية يحمل ماجستير في التطوير العقاري من جامعة (New South Wales) في سيدني، أستراليا و يتمتع بخبرة تفوق ١١ عاما في المجال نفسه عمل خلالها مع عدد من المطوريين على مشاريع في البحرين، دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة. كما يشرف على الجانب التجاري لمكتب معماري وهندسي في البحرين.

اضافة لاهتماماته بالعمران والمعمار، المساحات والساحات العامة وما يعرف بمبادئ صناعة المكان، ساهم في تأسييس مبادرة (خوش حوش)، والتي تهدف لإطلاق حوار بناّء حول البيئة العمرانية في البحرين و تأثيرها على جودة الحياة اليومية للفرد والمجتمع. يتعاون أحمد طالب مع عدد من المؤسسات الثقافية والفنية اضافةً لعمله مع (Interstate Creative Partners)، وهي مؤسسة استشارية متخصصة في الهويات التجارية تتخذ من لندن مقرًا لها.

“أتشرف بأن أكون سفير جناح البحرين في معرض إكسبو ميلانو ٢٠١٥. مشاركة البحرين ستساهم في تنمية المعرفة بالتنوع البيئي في المملكة، وتعزيز الهوية العمرانية للبلد وتبني تنمية مستدامة على المدى البعيد. أنتظر بفارغ الصبر نقل الجناح للبحرين مع نهاية المعرض، وسيتم إعادة بنائه ليكون حديقة نباتية ومتنزه عام.”